أصدر الكاتبان عبد الواحد استيتو وخلود الراشدي، مؤخرًا، رواية مشتركة بعنوان “الكتاب يخونون أيضًا”، تتناول العلاقات الإنسانية عبر رسائل متبادلة بين شخصيتين رئيسيتين: رياض وجيهان.
الرواية، التي صدرت في 180 صفحة، تأخذ القارئ إلى زمن أصبحت فيه الروايات البشرية محظورة، والسيطرة للكتابات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي. يسعى رياض، بطل الرواية، إلى نشر روايته وسط هذه الأجواء، حيث يتلقى رسالة ورقية مفاجئة من إحدى قارئات رواياته القديمة، مما يفتح أمامه بابًا من المفاجآت والتجارب الجديدة.
تتميز الرواية بأسلوبها الكلاسيكي في سرد الرسائل، حيث تعكس مشاعر عميقة وتحديات معاصرة في عالم يختفي فيه الورق. وقد أهدى الكاتبان الرواية إلى “كل قارئ لن يرميَ الرواية من أقرب نافذة عند الوصول إلى النهاية!”، في إشارة إلى الطابع الجذاب والمشوق للرواية.
عبد الواحد استيتو، الذي حاز على جائزة الإبداع العربي، معروف برواياته مثل “الديبة” و”المتشرد”. أما خلود الراشدي، فسبق لها أن أصدرت رواية “آسية”، وتدير مشروعًا ثقافيًا بعنوان “حيت حنا”.
تجمع الرواية بين الرومانسية والإبداع، مقدمة تجربة فريدة من نوعها في الأدب المعاصر.