توفي شاب يبلغ من العمر 31 عامًا، يدعى “م.ط”، يوم الأربعاء في المستشفى الجامعي محمد السادس بطنجة، متأثرًا بحروق شديدة تعرض لها إثر إضرامه النار في جسده داخل منزل أسرته بحي المسيرة في مدينة القصر الكبير. وكان الشاب، الذي يعمل صباغًا وحاصلًا على شهادة الإجازة، قد دخل في خلاف عائلي، مما دفعه إلى سكب مادة “الدوليو” القابلة للاشتعال على جسده وإشعال النار فيه.
ونُقل الضحية في حالة حرجة إلى مستشفى القصر الكبير لتلقي الإسعافات الأولية، قبل أن يتم تحويله إلى المستشفى الجامعي في طنجة نظرًا لخطورة الحروق التي أصابت أجزاء كبيرة من جسده. ورغم الجهود الطبية التي استمرت لمدة 13 يومًا، فارق الحياة.
يأتي هذا الحادث المأساوي ليكشف عن معاناة اجتماعية ونفسية يعاني منها العديد من الشباب في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
مقالات مماثلة
-
-
-
