تختتم اليوم السبت بمدينة الصويرة فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للتغيرات المناخية، الذي انعقد تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، بتنظيم مشترك من المركز الدولي للأبحاث وتنمية القدرات (CI2RC) التابع لجامعة القاضي عياض، ومؤسسة فريدريش نومان، ومؤسسة ENERGIE2050.
وشهد المؤتمر، الذي انطلقت أشغاله الرسمية أمس الجمعة بقاعة العمالة، حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم عامل إقليم الصويرة عادل المالكي، والمستشار الملكي أندري أزولاي، وسفير سويسرا بالمغرب، إضافة إلى باحثين وخبراء دوليين.
وجاءت نسخة هذا العام تحت شعار “إزالة الكربون من أجل مستقبل مستدام”، واشتملت على لقاءات علمية وورشات بحثية تناولت موضوعات الانتقال الطاقي، إزالة الكربون، وتطوير التكنولوجيا الخضراء. كما تم تقديم تقرير حول الدراسة العلمية الحديثة التي أجراها المركز الدولي للأبحاث حول مؤشر بصمة الكربون في المجالات الصناعية والإنتاجية بإقليم الصويرة.
وفي تصريح خاص، أكدت الدكتورة خلود كاهيم، رئيسة المركز الدولي للأبحاث وتنمية القدرات ومنسقة المؤتمر، أن الرعاية الملكية لهذا الحدث منحت المؤتمر دفعًا جديدًا، مشيرة إلى أن الدورة الخامسة تحمل آفاقًا واعدة للبحث في مجال إزالة الكربون وتفعيل برنامج التنمية المستدامة بالإقليم. وأضافت كاهيم أن نتائج الدراسة التي أجريت حول بصمة الكربون تعزز مكانة الصويرة كإقليم مؤهل لاستقطاب مشاريع بيئية ونماذج طاقة خضراء، مما يجعله نموذجًا رائدًا في المنطقة.