تتأهب مدينة مراكش لاستضافة الدورة الـ21 من المهرجان الدولي للفيلم، الذي ينطلق اليوم الجمعة وسط أجواء فنية استثنائية وإجراءات أمنية مشددة لضمان سير الفعاليات في أجواء آمنة ومنظمة.
وقد صرح مصدر خاص أن السلطات الأمنية عززت تواجدها في المواقع الرئيسية التي ستحتضن فعاليات المهرجان، بما في ذلك قصر المؤتمرات والفنادق الفاخرة المخصصة لاستقبال النجوم وصُنّاع السينما القادمين من مختلف دول العالم. وأشار المصدر إلى تكثيف الدوريات الأمنية بالشوارع المحيطة بهذه المواقع، لضمان حماية المشاركين والجمهور وضيوف الحدث.
ويُعتبر هذا المهرجان، الذي يُقام سنوياً، أحد أبرز الفعاليات الثقافية والفنية الدولية، حيث يستقطب نخبة من مشاهير السينما والمخرجين والمبدعين.
هذا العام، تتجه الأنظار نحو لجنة التحكيم، التي يترأسها المخرج الدنماركي الحائز على جائزة الأوسكار توماس فينتربيرغ، في دورة تمتد حتى السابع من ديسمبر المقبل، وتَعِدُ بتقديم عروض سينمائية متميزة وفعاليات حافلة تجمع عشاق السينما من مختلف أنحاء العالم.
مراكش، كما عودت جمهورها، تتحول إلى عاصمة للفن السابع، وتستعد لتقديم تجربة سينمائية مبهرة وسط أجواء ساحرة تجعل منها وجهة استثنائية للمبدعين وعشاق السينما.