تصريح أبو محمد الجولاني، قائد هيئة تحرير الشام، يعكس تطوراً جديداً في المشهد السوري. دعوته السوريين للاحتفال بـ”انتصار الثورة” تأتي في سياق حديث عن انتقال السلطة، وهي دعوة قد تعكس محاولة لترسيخ شرعية سلطته الجديدة على الأرض.
تحليل الموقف:
- ظهور إعلامي مختلف:
- ارتداء الجولاني قميصاً أبيض وسترة رمادية من دون أكمام، عكس صورة أكثر رسمية وأقل عسكرية، ربما في محاولة لإيصال رسالة بأنه يتبنى دوراً سياسياً جديداً.
- رسالة بناء الوطن:
- حديثه عن “بناء البلد” يُظهر تغييراً في الخطاب، من التركيز على الثورة والقتال إلى الحديث عن إعادة الإعمار والتنمية، مما قد يكون محاولة لاستقطاب فئات أوسع من الشعب السوري.
- السياق الميداني:
- إذا كانت الهيئة قد تمكنت من تحقيق مكاسب على الأرض أو فرض سيطرتها على دمشق كما يُفهم من كلامه، فإن هذا يمثل تغيراً جذرياً في موازين القوى داخل سوريا.
أسئلة مفتوحة:
- كيف ستتفاعل الأطراف المحلية والإقليمية مع هذا الإعلان؟
- هل هذا التصريح يعكس واقعاً فعلياً على الأرض، أم أنه خطوة إعلامية لتعزيز النفوذ؟
- كيف ستؤثر هذه التحركات على مستقبل الحل السياسي في سوريا؟
الأيام القادمة ستكشف مزيداً من التفاصيل حول الوضع الفعلي، سواء على المستوى الميداني أو السياسي.