أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن إطلاق حملة وطنية للتوعية بمخاطر مرض الحصبة، المعروف محلياً بـ”بوحمرون”، بهدف تعزيز الوقاية من هذا المرض المعدي الذي يشكل خطراً كبيراً على صحة الأطفال، لا سيما من هم دون سن الخامسة.
أهداف الحملة
- زيادة الوعي بالتلقيح كوسيلة فعّالة وآمنة لحماية الأجيال والحد من انتشار المرض.
- محاربة الشائعات والمعلومات المضللة التي تؤثر على ثقة الأسر في فعالية اللقاحات.
- تعزيز ثقافة الوقاية الصحية ضمن المجتمع المغربي.
أنشطة الحملة
تتضمن الحملة:
- بث كبسولات توعوية باللغتين العربية والأمازيغية تسرد تجارب مغربية مع الأوبئة في الماضي.
- تقديم معلومات علمية حول مخاطر الحصبة وأهمية التطعيم عبر الوسائل الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي.
- توجيه الأسر إلى مراكز الصحة العمومية للتأكد من استكمال جرعات التلقيح وفق البرنامج الوطني للتمنيع.
مخاطر مرض الحصبة
داء الحصبة يعد من أكثر الأمراض المعدية، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل:
- الالتهاب الرئوي.
- التهاب الدماغ.
- الوفاة في بعض الحالات.
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تسببت الحصبة في وفاة أكثر من 207,500 شخص عالمياً عام 2022، ما يعكس أهمية التطعيم كإجراء وقائي أساسي.
إنجازات التلقيح في المغرب
نجح البرنامج الوطني للتلقيح في تقليص نسب الإصابة بالأمراض المعدية بشكل كبير خلال العقود الماضية، إلا أن انتشار الشائعات والمعلومات المغلوطة يمثل تهديداً لهذه المكتسبات.
دعوة للأسر
دعت الوزارة جميع الأسر إلى:
- استكمال جرعات التلقيح الخاصة بأطفالهم مجاناً في المراكز الصحية.
- الثقة في المعلومات الصادرة عن المصادر الرسمية.
- الابتعاد عن الخطابات المشككة التي تفتقر إلى أساس علمي.
رسالة الوزارة
تأتي هذه الحملة كجزء من استراتيجية شاملة لتعزيز مناعة المجتمع المغربي ضد الأمراض المعدية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة، بما يضمن حماية الأجيال الصاعدة والحفاظ على صحة المغاربة.