انطلقت فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان مراكش الدولي للحكاية مساء الاثنين، بحضور نحو 100 حكواتي من 30 دولة، تحت شعار “موسم الحكايات – حكايات البهجة”. يستمر المهرجان حتى 26 يناير، وهو يسعى إلى تعزيز مكانة مراكش كعاصمة عالمية لفن الحكاية.
أهداف المهرجان
- إبراز التراث الحكواتي الغني لمراكش.
- تعزيز قيم التسامح والحوار الثقافي بين الشعوب.
- استقطاب السياح الثقافيين من مختلف أنحاء العالم.
- تسليط الضوء على الحكواتي كصانع للفرجة والبهجة.
برمجة غنية ومبادرات مبتكرة
- تحطيم رقم غينيس القياسي لأطول جلسة حكاية (120 ساعة متواصلة).
- ورشات تربوية لفائدة الشباب وتلاميذ المدارس.
- عروض في أماكن متنوعة بالمدينة، من المدينة العتيقة إلى الجامعات والمؤسسات الثقافية.
- ندوات ومؤتمرات حول:
- دور السرد في الصحة النفسية.
- التأثير العلاجي للأساطير.
- مستقبل الحكاية في التعليم.
تكريم وإنجازات
- تكريم “الحكواتي الذهبي” لعام 2025.
- الاحتفاء بإنجازات المهرجان في تعزيز الحكاية كتراث عالمي.
تصريحات المنظمين
- زهير الخزناوي، مدير المهرجان:
أكد أن المهرجان يعكس روح “البهجة” المميزة لمراكش، ويبرز دور المدينة كمركز للتعايش الثقافي. - مايك وود، عضو اللجنة المنظمة:
عبر عن أهمية المهرجان في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة وتسليط الضوء على التراث اللامادي.
الأنشطة التحضيرية
سبق افتتاح المهرجان تنظيم ورشات عمل وندوات تمهيدية في مدينتي الصويرة وآسفي خلال 15 و16 يناير، مما أضفى بعدًا جهويًا للتظاهرة.
الخلاصة
مهرجان مراكش الدولي للحكاية يمثل محطة بارزة للاحتفاء بفن الحكاية كتراث إنساني مشترك، ويؤكد على أهمية هذا الفن كأداة تعليمية وترفيهية تساهم في حفظ الثقافة وتعزيز القيم الإنسانية.