حالات التسمم في إزدياد بمنطقة المحاميد وطبيب و طاقم المستعجلات بمستشفى القرب غائب
بعد تنامي عدد حالات التسمم التي عرفتها المدينة الحمراء مدينة السياحة بامتياز و منطقة المحاميد خاصة مؤخرا و الإستحقاقات الرياضية و العالمية التي تتوخى المدينة الحمراء إستقبالها، و ما يلزم هذا من ترقب و تظافر لجهود الكل للمساهمة في التسويق للمدينة و المرحلة المقبلة لمدينة تستقبل ساكنتها قبل زوارها و تعطيهم صورة راقية كما يروج له و لا سيما قطاع الصحة المجال الحيوي و الفيصل لإحتواء أي ظرف قد يلم بالمدينة أو زوارها.
لكن الصحة في مراكش المدينة الساحرة لازالت هي بنفسها تعيش في الإنعاش، فأقرب مثال مستشفى القرب بالمحاميد و خاصة منه المستعجلات التي من المفروض إسمها يدل عن خطورة زوارها تعرف تسيبا غير مسبوق لم يرى حتى في المستعجلات القديمة التي تعرف عددا مهما من الحالات يوميا. فبعد زيارات متعددة و تصريحات لحالات جد مستعجلة يكون الرد أن في أغلب الحالات الطبيب غير موجود خاصة في الليل و الساعات الأولى من الصباح و حتى الطاقم المرافق غير متواجد أو غير مسؤول يرمي كل منهم بالمريض لآخر دون تدخل ليجد الزائر في الأخير نفسه أمام حارس أمن مغلوب عن أمره يرمي به أيضا و ينصحه بالذهاب لعيادة قريبة من المستشفى و يعطيك بطاقة إشهارية لأحد الأطباء و يسوق له .
فهل بهذه الواجهة الصحية القريبة من المطار الدولي و المتواجدة في واحدة من أكبر المناطق كثافة للسكان بالمدينة الحمراء سنسوق لمطالب الطبيب و الأسرة الصحية ؟ فكما لها حقوق، يبقى عليها واجبات و قسم أقسمت على تفعيله ؟ و هل بهذه التصرفات ستطلب الصحة تعاطف المواطن ؟
وحسب أحد المتضررين من مستعجلاات المحاميد فقد أفاد أن” من المفروض على الطبيب أو المسؤول الصحي كيفما كان أنه وقع منذ البداية أنه سيعمل في الصحة و في تلك الظروف و هو على علم بها، أما الآن بعد القبول فيجب تحمل المسؤولية والعمل لا التماطل. و إن كانت له شكوى فهناك مساطر قانونية يتبعها أما أن ينتقم من المواطن فهذا ليس عدل و لن يتسامح معه المواطن لا في الدنيا و لا حتى في الآخرة”