إلى الرئيسية

الناطق الرسمي باسم الحكومة يمتنع عن التعليق على أزمة “الخريطة المبتورة” بين المغرب وإسرائيل

امتنع الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس، أمس الخميس، عن التعليق على أزمة الخريطة المبتورة للمغرب التي عرضها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، في مقابلة مع قناة فرنسية.

فضل بايتاس الصمت بعد تلقيه سؤالاً من أحد المواقع الإلكترونية حول مستقبل العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل عقب هذه الأزمة، ولم يجيب على استفسارات بشأن موقف الحكومة السياسي من تصرف رئيس وزراء إسرائيل.

جاءت الأزمة بعد أن عرض نتنياهو خريطة مبتورة للمغرب خلال حديثه عن توقيع اتفاقات سلام مع عدة دول عربية، قائلاً: “بعد مصر والأردن، وقعنا اتفاقيات سلام مع المغرب والبحرين والسودان”، ملوحاً بالخريطة بيده. يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه الحوادث منذ توقيع اتفاق التطبيع بين البلدين.

في أكتوبر الماضي، ظهرت خريطة في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال استقباله رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، وكانت تلك الخريطة تفصل الصحراء عن المغرب.

حاولت إسرائيل احتواء أزمة الخريطة المبتورة، حيث أعرب مكتب نتنياهو عن أسفه عبر تغريدات على حسابه في منصة «إكس»، مؤكداً على وقوع خطأ في الخريطة التي عرضت خلال المقابلة. وأوضح المكتب أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو اعترفت بسيادة المملكة المغربية على كامل أراضيها، وقامت بتصحيح جميع الخرائط الرسمية الموجودة في مكتب نتنياهو، بما فيها الخريطة التي عرضت عن طريق الخطأ في المقابلة.

تعكس هذه الأحداث حساسية قضية الصحراء في العلاقات المغربية الإسرائيلية وأهمية الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء كجزء لا يتجزأ من المملكة المغربية.

أظهر المزيد

مقالات مماثلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
Close

اكتشاف أداة لحظر الإعلانات

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا، فنحن نعتمد على الإعلانات كمصدر لتمويل موقعنا الإلكتروني