إلى الرئيسية
وفاة تلميذة في آسفي تثير ردود فعل واسعة ودعوات لدعم نفسي للتلاميذ
أثارت حادثة وفاة تلميذة في السنة الثانية باكالوريا بمدينة آسفي، بعدما ألقت بنفسها من أعلى جرف أموني عقب طردها من مركز الامتحان بسبب الغش، ردود فعل واسعة وحزن عميق على منصات التواصل الاجتماعي. وتفاعل العديد من المشاهير المغاربة مع الحادثة داعين إلى تقديم الدعم النفسي للتلاميذ خلال فترة الامتحانات.
ردود فعل المشاهير:
سلوى زرهان :
- عبرت عن حزنها الشديد لما حدث للشابة في مقطع فيديو على إنستغرام، مؤكدة أن الفشل في الامتحانات لا يعني نهاية العالم، ودعت محبيها للدعاء للشابة بالرحمة والمغفرة.
نجاة رجوي : - وجهت رسالة إلى آباء التلاميذ داعية إلى عدم الضغط على أبنائهم بسبب “شبح الباكالوريا”، وأكدت على تفهمها لرغبة الآباء في نجاح أولادهم، لكن ليس إلى درجة تخويفهم.
مونية لمكيمل : - دعت إلى التحلي بالصبر والأمل، مشيرة إلى أن الفشل في الدورة العادية ليس نهاية العالم، وأنه يمكن استدراك الوضع في دورات أخرى. ونبهت إلى أهمية الحفاظ على السلامة النفسية للتلاميذ.
رشيد الإدريسي : - وجه نداء للأساتذة الذين يقومون بحراسة التلاميذ، مطالبا بالتحلي بالرحمة والإنسانية والتعامل مع التلاميذ كأولياء أمور وليس كحراس أمن، لتفادي حوادث مشابهة لما حدث في آسفي.
دعوات إلى دعم نفسي :
تشدد الدعوات على أهمية تقديم الدعم النفسي للتلاميذ خلال فترة الامتحانات، وضرورة التعامل مع الضغوطات التي يواجهونها بطريقة تساهم في تقليل الخوف والقلق، خصوصا من الفشل. وتهدف هذه الدعوات إلى حماية التلاميذ من الأذى النفسي والجسدي الذي قد ينجم عن التوتر الزائد وضغوط الامتحانات.
أهمية الموضوع:
تسلط حادثة آسفي الضوء على أهمية التوعية النفسية والدعم النفسي للتلاميذ، وكذلك على الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه الآباء والأساتذة في توفير بيئة داعمة ومشجعة، بعيدًا عن الضغوط والتخويف. وتؤكد على ضرورة مراجعة سياسات التعامل مع حالات الغش في الامتحانات بطريقة تضمن الحفاظ على الصحة النفسية للتلاميذ.