أسدلت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، برئاسة القاضي عثمان نفاوي، الستار على قضية 14 متهما تم ضبطهم داخل فيلا معدة للدعارة في ضواحي تامنصورت، وذلك في جلستها يوم الأربعاء 17 يوليوز الجاري.
تفاصيل الأحكام
- المتهمون الرئيسيون:
- مليكة، ا: حكمت المحكمة عليها بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 5000 درهم.
- طارق، ا: حكمت المحكمة عليه بثمانية أشهر حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 5000 درهم.
- باقي المتهمين: تم الحكم على كل واحد منهم بشهرين حبسا موقوف التنفيذ وغرامة نافذة قدرها 1000 درهم.
- الإجراءات الأخرى: قررت المحكمة إتلاف المسكرات والنرجيلات وإرجاع الباقي لمن له الحق فيه.
خلفية القضية
وفقًا للمعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، أخضع المتهمون لمسطرة التقديم أمام النيابة العامة بابتدائية مراكش يوم الأربعاء 10 يوليوز الجاري. وقد تم متابعتهم في حالة اعتقال بتهم متعددة:
- السكر العلني البين والتحريض على الدعارة: بالنسبة لعشرة متهمين.
- إعداد منزل للدعارة، التحريض على الدعارة، جلب أشخاص للبغاء، تسهيل استعمال مواد مخدرة على الغير بعوض مادي والاتجار في الخمور بدون ترخيص: بالنسبة لمتهمين اثنين.
- المشاركة في إعداد منزل للدعارة: مع باقي التهم المذكورة لمتهم ثالث.
- التغاضي عن ممارسة البغاء: للمتهم الرابع عشر.
عملية الاعتقال
تم اعتقال المتهمين يوم الأحد 7 يوليوز الجاري من طرف عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي تامنصورت، بعد مداهمة فيلا بدوار بلا أوسعيد أعدتها صاحبتها كوكر للدعارة. أسفرت عملية المداهمة عن إيقاف مجموعة من الأشخاص بينهم فتيات، إلى جانب صاحبة الفيلا، وتم حجز كمية من الخمور.
كما تم حجز مجموعة من الدراجات النارية والسيارات، بما في ذلك سيارة تابعة للمجلس الجماعي لحربيل بعد فرار المنتخب الجماعي الذي كان يستغلها. تم وضع الجميع تحت تدابير الحراسة النظرية إلى حين إحالتهم على النيابة العامة.
تعليق
تأتي هذه الأحكام في إطار جهود السلطات القضائية والأمنية لمكافحة الظواهر الإجرامية والفساد، وضمان تطبيق القانون على جميع المخالفين.
