جمعية الأجيال المتحدة تدشن بئراً لتوفير الماء الصالح للشرب بمنطقة أيت إيمور
قامت جمعية الأجيال المتحدة للتنمية البشرية والرعاية الاجتماعية، بتدشين مشروع حفر وتجهيز بئر بمنطقة أيت إيمور، بأحد الدواوير التي كانت تعاني طويلاً من نقص الماء الصالح للشرب. وقد تكفل بتنفيذ هذا المشروع أحد المحسنين، مما أسهم في تخفيف معاناة السكان وتحسين ظروف حياتهم.
حضر حفل التدشين كل من رئيس الجمعية وأمين مال الجمعية ونائب الكاتب بالجمعية، بالإضافة إلى بعض أعيان المنطقة وسكان الدوار الذين عبروا عن سعادتهم البالغة وامتنانهم لهذه المبادرة الخيرية الهامة.
يُذكر أن جمعية الأجيال المتحدة هي جمعية حديثة العهد، لكنها تمكنت من جلب هذا المشروع التنموي الحيوي الذي سيعود بالنفع على حوالي 70 أسرة في الدوار، خاصة في فصل الصيف عندما تشتد الحاجة إلى الماء.
في تصريح له، أعرب رئيس جمعية الأجيال المتحدة عن سعادته الكبيرة بتحقيق هذا الإنجاز، مشيراً إلى أن ما كان يُعتبر حلماً بالأمس، أصبح اليوم حقيقة ملموسة بفضل تعاون الجميع. كما وجه رسالة شكر لكل المتعاونين في هذا المشروع التنموي، مؤكداً أن الجمعية ستواصل جهودها لتحقيق المزيد من المشاريع التي تخدم المجتمع وتلبي احتياجاته.
تأثير المشروع على المجتمع المحلي
هذا المشروع لا يمثل مجرد مصدر للماء الصالح للشرب، بل هو خطوة كبيرة نحو تحسين جودة الحياة في الدوار. فالماء هو أساس الحياة، وتأمين مصدر دائم للمياه النظيفة ينعكس إيجاباً على الصحة العامة للسكان، ويقلل من المخاطر الصحية المرتبطة بنقص المياه أو تلوثها.
تطلعات الجمعية المستقبلية
رغم أن جمعية الأجيال المتحدة حديثة التأسيس، إلا أنها أثبتت بالفعل قدرتها على تحقيق إنجازات كبيرة. ويأمل أعضاء الجمعية أن يكون هذا المشروع بداية لمزيد من المبادرات التنموية التي تهدف إلى تحسين ظروف العيش في المنطقة. ومن المتوقع أن تستمر الجمعية في العمل على مشاريع أخرى تهم البنية التحتية، والتعليم، والصحة، وكل ما يسهم في التنمية البشرية المستدامة.
إن هذا الإنجاز هو دليل على ما يمكن تحقيقه عندما تتضافر الجهود وتتوجه النوايا نحو الخير العام. ويظل الأمل معقوداً على استمرار دعم المحسنين وكل المتعاونين لتحقيق المزيد من المشاريع التي تخدم الصالح العام وتنهض بالمجتمع.