المغرب يحتفل بالذكرى الـ71 لثورة الملك والشعب: استحضار القيم الوطنية ومواصلة مسيرة البناء

في 20 غشت من كل عام، يخلد المغرب ذكرى ثورة الملك والشعب، تلك المناسبة التي تمثل تجسيداً عميقاً للقيم الوطنية والأصالة المغربية. هذا العام، تحتفل المملكة بمرور 71 عاماً على هذه الثورة المجيدة، التي تبرز كرمز عظيم للفخر والاعتزاز الوطني.

تعتبر ثورة الملك والشعب، التي انطلقت شرارتها في عام 1953، علامة فارقة في مسيرة الكفاح الوطني المغربي. فقد قاد العرش العلوي الشعب المغربي في نضال مستميت من أجل حرية الوطن واستقلاله، وهو ما يمثل مصدر قوة وتماسك في مسيرة بناء المغرب الحديث.

هذه الذكرى ليست مجرد احتفال بل هي فرصة لتجديد الالتزام بثوابت الأمة ومقدساتها، وللاستحضار لمواقف الصمود والتضحية التي شكلت حجر الزاوية في بناء الهوية الوطنية المغربية.

كل عام، يحتفل الشعب المغربي في هذا اليوم بتعميق التزامه بالقيم الوطنية واستحضار الإنجازات التاريخية التي ساهمت في تحقيق الاستقلال وبناء الدولة الحديثة. تظل ثورة الملك والشعب مصدر إلهام واعتزاز، تعكس وحدة المغرب وتجسيداً لعزيمته القوية في مواصلة السير نحو مستقبل مزدهر.