عواصف جديدة تضرب إسبانيا وتعيد موجة الإغلاقات بعد فيضانات مدمرة
أغلقت المدارس وألغيت خدمات القطارات في عدة مناطق بإسبانيا نتيجة موجة عواصف جديدة ضربت البلاد، فيما لا تزال فالنسيا ومالقا من بين أكثر المناطق تأثراً بهذه التقلبات الجوية. جاء ذلك بعد أسبوعين فقط من فيضانات مفاجئة أودت بحياة أكثر من 220 شخصاً وألحقت دماراً واسعاً بآلاف المنازل.
وأعلنت السلطات حالة التأهب القصوى في المناطق الساحلية من فالنسيا، حيث يتوقع خبراء الأرصاد هطول أمطار تصل إلى 180 ميليمتراً خلال خمس ساعات. في الأثناء، تستمر جهود التنظيف في مناطق عديدة من فالنسيا، التي لا تزال شوارعها مغطاة بالطين والحطام.
وفي مقاطعة مالقا الجنوبية، تسببت العواصف في فيضانات شوارع ونقل 3,000 شخص من منازلهم كإجراء احترازي قرب أحد الأنهار، وأُغلقت المدارس والمتاجر في أنحاء المقاطعة. كذلك، توقفت رحلات القطارات بين مالقا ومدريد، وأيضاً بين برشلونة وفالنسيا، فيما لم ترد حتى الآن أي تقارير عن وفيات جديدة جراء موجة العواصف.