الحكومة المغربية تبرمج بناء 129 سداً صغيراً لتعزيز التزود بالماء الشروب ومياه السقي
في إطار استراتيجية المملكة لمواجهة التحديات البيئية وضمان التزود بالماء الشروب ومياه السقي، كشفت الحكومة عن برمجة بناء 129 سداً صغيراً في مختلف جهات المغرب ضمن المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي الممتد بين 2020 و2027، بغلاف مالي يصل إلى 4.3 مليار درهم.
تفاصيل البرنامج
- المرحلة الأولى:
- تشمل 129 سداً صغيراً.
- برمجت 40 سداً في مناطق الجنوب الشرقي التي عانت فيضانات قوية خلال شتنبر الماضي، مما سبب أضراراً كبيرة.
- أقاليم الجنوب الشرقي المستفيدة:
- الرشيدية: 3 سدود.
- تنغير: 10 سدود.
- ميدلت: 3 سدود.
- ورزازات: 12 سداً.
- زاكورة: 12 سداً.
- آلية التنفيذ:
- تم إسناد تنفيذ هذه المشاريع إلى الوكالات الجهوية لتنفيذ المشاريع، بتنسيق مع اللجان الجهوية التي يترأسها الولاة.
- تحديد الأولويات والمشاريع تم بناءً على مقترحات اللجان الجهوية ووكالات الأحواض المائية.
أهداف البرنامج
- تعزيز القدرة على مواجهة التغيرات المناخية والتحديات البيئية.
- دعم التنمية المحلية وضمان استدامة الموارد المائية.
- توفير مياه الشرب ومياه السقي بشكل مستدام.
اهتمام خاص بالجنوب الشرقي
الوزير نزار بركة أكد أن الجنوب الشرقي حظي باهتمام خاص في هذه المرحلة بسبب التحديات التي تعانيها هذه المناطق، خصوصاً الفيضانات المتكررة. وأوضح أن هناك إمكانية لإدراج مشاريع أخرى في الشطر الثاني من البرنامج بعد تقييم احتياجات الأقاليم المتضررة.
مقاربة تشاركية
البرنامج ينفذ بمقاربة تشاركية تضمن إشراك مختلف الأطراف المعنية، بما في ذلك وزارة الداخلية، وزارة الفلاحة، وزارة الاقتصاد والمالية، ووكالات الأحواض المائية، لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
الخطوات المقبلة
- استمرار أعمال اللجنة الموضوعاتية لتحديد مشاريع جديدة.
- العمل على توسيع البرامج لتشمل أقاليم ومناطق أخرى تعاني نقصاً في الموارد المائية.
- دراسة إمكانية إضافة سدود جديدة بناءً على احتياجات محلية وجهوية.
تعد هذه الخطوة جزءاً من رؤية استراتيجية للمغرب لمواجهة التغيرات المناخية وتخفيف آثارها على الموارد المائية، مع التركيز على تحسين جودة حياة المواطنين ودعم الأنشطة الفلاحية.