إلى الرئيسية

انتشار داء الحصبة يثير قلقًا متزايدًا في شمال المغرب

شهدت أقاليم جهة طنجة تطوان الحسيمة ارتفاعًا كبيرًا في عدد الإصابات بداء الحصبة (بوحمرون)، ما أدى إلى تسجيل 8 وفيات على الأقل خلال العام الجاري، وفقًا لمعطيات إعلامية مقربة. وقد توزعت الوفيات على النحو التالي:

  • طنجة: 5 وفيات في المستشفى الجامعي محمد السادس.
  • شفشاون: حالتا وفاة.
  • تطوان: حالة وفاة واحدة.

الإصابات وأعداد الحالات الخطرة

  • استقبل المستشفى الجامعي محمد السادس في طنجة 448 حالة إصابة خلال العام الجاري، تطلبت جميعها تدخلًا طبيًا عاجلًا.
  • خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة فقط، بلغ عدد الإصابات:
    • أكتوبر: 115 حالة.
    • نوفمبر: 113 حالة.
    • ديسمبر: 104 حالات (حتى الآن).

توزيع الإصابات حسب الأقاليم

  • إقليم شفشاون سجل أعلى عدد من الإصابات، يقدر بالمئات.
  • أقاليم العرائش، وزان، والمضيق الفنيدق لم تسجل أي وفيات، لكنها تشهد بدورها إصابات متعددة.

أسباب الانتشار والتحذيرات

  • أشارت مصادر طبية إلى أن انتشار المرض تفاقم بسبب التأخر في التلقيح وانخفاض ثقة المواطنين في فعالية اللقاحات، خاصة بعد الجدل الذي رافق حملات التلقيح ضد “كوفيد-19”.
  • حركة التنقل المكثفة خلال فترة العطلات ساهمت في زيادة الإصابات، حيث يعد الحصبة من أكثر الأمراض انتشارًا بين الأطفال بمعدل عدوى يفوق “كورونا”.

الإجراءات الوقائية والدعوات

  • وزارة الصحة أطلقت حملة واسعة لإعادة التلقيح ضد داء الحصبة، خصوصًا للأطفال دون سن 18 عامًا.
  • مصادر طبية أكدت ضرورة التأكد من تلقي الأطفال للجرعات المنصوص عليها، مشددة على أهمية التحسيس والتوعية حول خطورة المرض.

خطورة داء الحصبة

داء الحصبة مرض شديد العدوى ويمكن أن يكون قاتلًا إذا لم يتم التعامل معه بسرعة، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص التلقيح أو ضعف الخدمات الصحية. وتتمثل أعراضه الرئيسية في ارتفاع درجة الحرارة، الطفح الجلدي، والسعال، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ.

أظهر المزيد

مقالات مماثلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
Close

اكتشاف أداة لحظر الإعلانات

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا، فنحن نعتمد على الإعلانات كمصدر لتمويل موقعنا الإلكتروني