وزارة الشباب والثقافة والتواصل تقدم العرض الوطني للتخييم 2025

قدمت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، أمس الجمعة، بمقر المكتبة الوطنية للمملكة المغربية في الرباط، العرض الوطني للتخييم لموسم 2025، الذي يستهدف مختلف الفئات العمرية، مع تركيز خاص على الأطفال والشباب.
أبرز محاور البرنامج الوطني للتخييم 2025
يشمل برنامج التخييم الوطني لهذا الموسم ثمانية محاور رئيسية:
- لقاءات تقوية القدرات
- جامعات الشباب
- مخيمات القرب
- التداريب التكوينية
- المخيمات القارة
- ملتقيات اليافعين
- التجوال الكشفي
- المخيمات الموضوعاتية الجهوية
الفئات المستهدفة
توقعت الوزارة أن يستفيد من هذه الفعاليات حوالي 197 ألف شخص، مع توسيع نطاق الاستفادة ليشمل الفئات التالية:
- الأطفال في وضعية إعاقة.
- أطفال المناطق النائية والقروية.
- أبناء المهاجرين المغاربة.
كما أكد العرض على تحسين جودة الأنشطة التربوية وتعزيز البنية التحتية للمخيمات، خاصة عبر مراكز جديدة في منطقتي تاغازوت الشمالية والجنوبية بجهة سوس ماسة.
إشادة بدور الأطر والمتطوعين
محمد كليوين، رئيس الجامعة الوطنية للتخييم، عبر عن تقديره للمبادرات الجديدة التي قدمتها الوزارة، لا سيما تلك المتعلقة بإشراك المرأة في أنشطة المخيمات. كما نوه بالتفاني والإبداع الذي يظهره المتطوعون وأطر التخييم في المغرب خلال مدة زمنية قصيرة.
تحسين البنية التحتية والتوسع الجغرافي
أشار المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إلى أن هناك جهودًا مستمرة لتحسين البنية التحتية للمخيمات، بما يسمح باستقبال عدد أكبر من الأطفال. وأوضح أن البرنامج السابق شهد نجاحًا في تنظيم مخيمات فلاحية ساهمت في ربط الأطفال بالمجال القروي، مما يُعد نقلة نوعية سيتم تعزيزها هذا العام.
تطلعات لتطوير برنامج التخييم
وأكد بنسعيد على أهمية جعل التخييم نشاطًا مستدامًا على مدار العام، وليس مقتصرًا فقط على فصل الصيف. كما دعا إلى تنظيم مناظرة وطنية لتقييم هذا البرنامج، بهدف توسيع الفئات المستفيدة لتشمل المتقاعدين وما فوق سن 30 عامًا، لتحقيق شمولية أكبر.
برنامج واعد يعزز قيم التربية والمواطنة
يمثل العرض الوطني للتخييم لموسم 2025 فرصة لتعزيز قيم التربية والمواطنة والانفتاح على التنوع الثقافي، مما يسهم في تنمية شخصية الأطفال والشباب، مع تحسين جودة الأنشطة والبنية التحتية لاستفادة شاملة ومتكاملة.