عبد اللطيف أبدوح يسلم نفسه للشرطة بعد اختفائه ليلة الاثنين

أفادت مصادر إعلامية متطابقة أن عبد اللطيف أبدوح، القيادي السابق بحزب الاستقلال والرئيس الأسبق لبلدية المنارة – جيليز، سلم نفسه صباح اليوم الثلاثاء في الساعة السابعة إلى عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش.
ويعد أبدوح المتهم الرئيسي في قضية “كازينو السعدي”، حيث كان قد اختفى عن الأنظار ليلة أمس الاثنين، خلال توقيف شخصين آخرين من المتابعين معه في القضية. ولا تزال الأبحاث جارية لتوقيف باقي المستشارين الجماعيين الصادرة في حقهم مذكرات بحث، بناءً على تعليمات الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش.
وقد أوقفت السلطات الأمنية محمد.ح، النائب السابق لعمدة مراكش، من منزله بدوار الكدية، فيما تم اعتقال رئيس سابق لمقاطعة جيليز من منزله الجديد في حي الازدهار.
إدانات سابقة في قضية “كازينو السعدي”
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش قد قضت في فبراير 2015 بإدانة عبد اللطيف أبدوح بـ خمس سنوات سجنًا نافذًا، مع غرامة قدرها 50 ألف درهم لفائدة خزينة الدولة، بالإضافة إلى مصادرة شقق يملكها في تجزئة “عرصة سينكو” وتمليكها للدولة.
كما أدانت المحكمة سبعة مستشارين جماعيين بالسجن النافذ لمدة ثلاث سنوات، مع غرامة مالية قدرها 40 ألف درهم لكل واحد منهم.
ووجهت للمتابعين في القضية تهم “الرشوة، استغلال النفوذ، تبديد أموال عامة، التزوير في وثائق رسمية، واستعمالها والمشاركة في ذلك”، في واحدة من أكبر قضايا الفساد التي هزت مدينة مراكش.