مطالب بتسريع تنفيذ مشاريع البنية التحتية في مراكش

يُبدي نشطاء ومهتمون بالشأن المحلي في مراكش استياءهم من بطء تنفيذ مشاريع البنية التحتية بالمدينة، معتبرين أن هناك تأخراً غير مبرر مقارنة بمدن أخرى مثل الرباط وطنجة وأكادير، التي شهدت تحولات عمرانية وتنموية بارزة عززت مكانتها الاقتصادية والحضرية.

تأخر غير مبرر رغم الأهمية السياحية

يشير المنتقدون إلى أن مراكش، كإحدى أهم الوجهات السياحية العالمية، تستحق مشاريع تليق بمكانتها، خاصة أنها تستقطب ملايين السياح سنوياً، ما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال مداخيل هامة من العملة الصعبة. ومع ذلك، لا تزال المدينة تواجه تحديات على مستوى البنية التحتية، أبرزها:

• تدهور حالة الطرق، مما يؤثر على حركة السير وجودة التنقل.
• ضعف النقل العمومي، وعدم قدرته على مواكبة الاحتياجات المتزايدة للسكان والزوار.
• نقص التجهيزات والمرافق الأساسية، التي تبقى دون المستوى المطلوب رغم التوسع العمراني.

غياب رؤية استراتيجية واضحة

ورغم إطلاق بعض المشاريع، يرى المهتمون أن وتيرة الأشغال تظل بطيئة، كما أن التخطيط يفتقر إلى رؤية متكاملة تسهم في جعل مراكش تضاهي المدن الكبرى التي شهدت قفزات تنموية نوعية في مختلف القطاعات.

دعوات للإسراع في الإنجاز

يطالب المواطنون والمهتمون المحليون المسؤولين بضرورة:

• تطوير منهجية تدبيرية أكثر كفاءة لضمان تنفيذ المشاريع في آجال معقولة.
• إعطاء الأولوية للمشاريع الكبرى التي تعزز البنية التحتية وتخدم السكان والزوار.
• تبني حلول مبتكرة ومستدامة تواكب تطلعات المدينة وتحافظ على مكانتها كعاصمة للسياحة المغربية.

ويأمل المتابعون أن تشهد الفترة المقبلة تحركات جادة لتسريع وتيرة إنجاز المشاريع الضرورية، بما يسهم في تعزيز التنمية الحضرية لمراكش والرفع من جاذبيتها الاقتصادية والسياحية.