أشرف حكيمي: التتويج مع المغرب أهم من كل الألقاب مع سان جيرمان

في تصريح يعكس عمق الانتماء الوطني، عبّر أشرف حكيمي، نجم نادي باريس سان جيرمان، عن تفضيله الفوز بلقب كبير مع المنتخب المغربي، مثل كأس العالم أو كأس إفريقيا، على أي إنجاز قاري أو محلي مع فريقه الفرنسي.
كأس العالم مع المغرب.. “شعور لا يوصف”
وفي مقابلة نشرها موقع Footballer Fits يوم الخميس، قال حكيمي:
“أعتقد أنه سيكون رائعًا الفوز بكل شيء مع باريس، لكن مع المغرب الشعور مختلف. كأس العالم لا تُلعب كل عام، لذا أفضل الفوز بشيء مع المغرب مثل كأس العالم”.
ويُعد هذا التصريح رسالة واضحة حول أولوية النجاحات الدولية لدى اللاعب، الذي يطمح لكتابة صفحة تاريخية جديدة مع منتخب بلاده بعد الإنجاز الكبير في مونديال قطر 2022، حين بلغ “أسود الأطلس” نصف نهائي كأس العالم لأول مرة في تاريخ إفريقيا والعالم العربي.
حلم التتويج القاري لا يزال قائماً
رغم خيبة أمل المغرب في كأس إفريقيا 2023، أكد حكيمي، البالغ من العمر 26 عامًا، أن هدفه الكبير يبقى تحقيق لقب قاري بقميص “أسود الأطلس”، إلى جانب حلم التتويج بكأس العالم، وهو ما يُحفّزه على تقديم الأفضل في قادم المحافل الدولية.
ركيزة في سان جيرمان.. لكن القلب مع الوطن
منذ انتقاله إلى باريس سان جيرمان في 2021 قادمًا من إنتر ميلان الإيطالي، أصبح حكيمي من الركائز الأساسية في تشكيل الفريق الباريسي. ويخوض هذا الموسم رحلة نحو ثلاثية تاريخية، بعد اقتراب النادي من حسم لقب الدوري الفرنسي، وتأهله إلى نهائي كأس فرنسا ومواصلته المشوار في دوري أبطال أوروبا.
صداقات كروية ومهاجمون لا يُنسون
وكشف حكيمي عن أقرب أصدقائه في عالم الكرة، وذكر كلًا من منير المحمدي، حارس المنتخب المغربي، وكيليان مبابي، زميله السابق في سان جيرمان. كما أشار إلى أن أكثر المهاجمين الذين أرهقوه في المواجهات هم: مبابي، فينيسيوس جونيور، ورافايل لياو.
وأضاف أن قدوته في مركز الظهير الأيمن كان مارسيلو، نجم ريال مدريد السابق، مؤكدًا أن أسلوب لعبه تأثر كثيرًا بأداء النجم البرازيلي.
رغم النجاحات مع الأندية الأوروبية الكبرى، لا يزال أشرف حكيمي يربط أحلامه الكبرى بقميص المنتخب المغربي، مؤكدًا أن رفع الراية الوطنية فوق منصات التتويج يبقى التحدي الأهم في مسيرته الكروية.