المغرب يعزز تعاونه مع منظمة الطيران المدني الدولي من أجل سلامة جوية أفضل

أجرى وزير النقل واللوجستيك عبد الصمد قيوح، مساء الاثنين بمراكش، مباحثات مع رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي، سالفاتوري سكياتشيتانو، تمحورت حول سبل تعزيز التعاون بين المغرب وهذه المنظمة.

تعزيز التعاون المغربي مع منظمة الطيران المدني الدولي
شكل هذا اللقاء، الذي عقد عشية الدورة الرابعة للمنتدى الدولي حول السلامة الجوية، مناسبة لتبادل وجهات النظر حول التحديات المتنامية التي تواجه قطاع الطيران المدني العالمي، واستكشاف فرص التعاون الثنائي لمواجهة هذه التحديات.

السلامة والأمن الجوي في صلب المباحثات
وبهذه المناسبة، أكد المسؤولان على أهمية تعزيز القدرات الوطنية في مجالي السلامة والأمن الجوي، مشددين على ضرورة مواصلة الجهود في مجال تكوين الكفاءات وتقاسم الخبرات.

مبادرات مشتركة للارتقاء بالسلامة الجوية
اتفق الطرفان على توحيد الجهود لتنظيم لقاءات وندوات مستقبلية تروم الرفع من مستوى السلامة الجوية بالمغرب، وتعزيز مكانة المملكة كفاعل مسؤول وشريك استراتيجي داخل المنظومة الدولية للطيران المدني.

سكياتشيتانو يشيد بدور المغرب في المنتدى الدولي
في تصريح للصحافة عقب هذه المباحثات، أعرب السيد سكياتشيتانو عن سعادته بتمثيل منظمة الطيران المدني الدولي في هذا المنتدى الرابع، الذي “يتطرق لرهانات أساسية ذات صلة بالرحلات الجوية في مناطق النزاعات”، داعيا إلى “العمل سويا” لمواجهة هذه التحديات.

مشاركة دولية واسعة لمناقشة تحديات النقل الجوي
من جهته، أكد عبد الصمد قيوح أن “أزيد من 60 بلدا يشارك في هذا المنتدى لمناقشة سبل تحسين سلامة النقل الجوي وتوحيد المقاربات لتجنب مناطق النزاعات مع كافة الفاعلين بالقطاع”، مضيفا أن اللقاء يشكل مناسبة لتقييم التقدم المحرز منذ الدورة الثالثة، وأنه سيتم صياغة توصيات ملموسة للتحليق في أجواء “أكثر أمانا” ومتحكم فيها.

يشار إلى أن المنتدى الدولي حول السلامة الجوية، المنعقد بالمملكة من 8 إلى 10 أبريل الجاري، يضم ممثلي منظمة الطيران المدني الدولي، وخبراء تدبير المخاطر، ووفودًا من مختلف أنحاء العالم، من أجل مناقشة وسائل حماية الرحلات الجوية المدنية التي تحلق بالقرب أو فوق مناطق النزاع، وتطوير حلول ملموسة لمواجهة التحديات المتنامية التي تطرحها النزاعات المسلحة على السلامة الجوية.