“بسيرة المصطفى نرتقي”.. ثانوية عثمان بن عفان بالأوداية تحتفي بالنسخة الأولى من مسابقة السيرة النبوية 2025

في خطوة تربوية مميزة تروم ترسيخ القيم الإسلامية وتعزيز السلوك القويم لدى التلاميذ، احتضنت ثانوية عثمان بن عفان الإعدادية بجماعة الأوداية ضواحي مراكش النسخة الأولى من المسابقة التربوية في السيرة النبوية الشريفة، التي نُظمت تحت شعار: “لنغيّر سلوكنا… محمد صلى الله عليه وسلم قدوتنا”.

جاء هذا النشاط التربوي والثقافي ثمرة مجهودات نادي القرآن الكريم والتربية والثقافة بالمؤسسة، تحت إشراف أساتذة مادة التربية الإسلامية، وبتنسيق مع جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، وذلك في إطار تفعيل الحياة المدرسية وجعلها أداة فاعلة لبناء شخصية متوازنة وواعية.

وقد شهدت المسابقة تفاعلاً لافتًا من طرف التلاميذ الذين أبانوا عن وعي عميق بأحداث السيرة النبوية ومعانيها التربوية، حيث لم تقتصر مشاركتهم على استظهار المعلومات، بل تجلت في الحماس والانخراط الواعي، مما يعكس تأثير السيرة العطرة في تهذيب السلوك وتنمية الوازع الأخلاقي والديني.

شكلت هذه المبادرة لبنة أساسية في إشعاع المؤسسة، وأسهمت في جعل التربية الإسلامية عنصرًا محوريًا في الحياة المدرسية، من خلال ربط القيم الدينية بالسلوك اليومي للتلاميذ داخل المؤسسة وخارجها.

وبهذه المناسبة، عبّر المنظمون عن امتنانهم العميق للسيد مدير المؤسسة على دعمه اللامشروط لمثل هذه المبادرات، وكذا لجمعية الآباء على مساهمتها الفعالة، ولكافة المتدخلين الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث التربوي المتميز.

كما وجّهت تحية تقدير للأساتذة المشرفين على هذه التظاهرة:
ذ. فراح لعباب،
ذ. حنان بتكولا،
ذ. محمد مركاوش،
على ما بذلوه من جهد وتفانٍ لضمان نجاح هذه المبادرة الهادفة.

وتؤكد هذه المسابقة أن المدرسة ليست فقط فضاءً للتعلُّم، بل ورشة لبناء الإنسان، ومجالاً خصبًا لترسيخ القيم والقدوة الحسنة، انسجامًا مع روح السيرة النبوية التي تظل منبعًا خالدًا للتربية والإصلاح.

أظهر المزيد

مقالات مماثلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
Close

اكتشاف أداة لحظر الإعلانات

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا، فنحن نعتمد على الإعلانات كمصدر لتمويل موقعنا الإلكتروني