مريم باحسو تترأس أولى دورات مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش

ترأست مريم باحسو، عن حزب الأصالة والمعاصرة، أولى دورات مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش، في جلسة استثنائية اعتُبرت خطوة جديدة في مسار تدبير الشأن المحلي تحت رئاستها. وقد سبق انتخاب باحسو بالإجماع لرئاسة المجلس، ما يعكس توافقًا سياسيًا ودعماً قوياً لشخصها وبرنامجها.

دورة استثنائية بموضوع وحيد
خُصصت هذه الجلسة الاستثنائية لمناقشة نقطة فريدة تتعلق بـ مبالغ الإعانات المالية الموجهة إلى هيئات المجتمع المدني الناشطة داخل تراب المقاطعة، وهي مسألة حيوية ترتبط مباشرة بدينامية التنمية المحلية وأدوار المجتمع المدني في تأطير الساكنة.

أهمية الشراكة مع النسيج الجمعوي
يُعتبر دعم الجمعيات المحلية خطوة أساسية في تقوية الروابط بين المجلس ومكونات المجتمع المدني، كما يُترجم رغبة المجلس الجديد في تبني مقاربة تشاركية تستند إلى تعزيز العمل الجمعوي كرافعة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة داخل مقاطعة سيدي يوسف بن علي.

رؤية جديدة للمجلس تحت رئاسة باحسو
تعكس هذه الدورة الأولى تحت إشراف مريم باحسو توجهاً واضحاً نحو تمكين الفاعلين الجمعويين وتعزيز التعاون معهم، مما يؤكد على نية المجلس في الانفتاح وتفعيل آليات الدعم والمواكبة لفائدة الهيئات النشيطة في المجال الترابي للمقاطعة.

انطلاقة واعدة في تدبير الشأن المحلي
تشكل هذه الدورة الاستثنائية نقطة انطلاق في عمل المجلس المنتخب حديثًا، وتؤسس لمرحلة جديدة من التفاعل الإيجابي مع حاجيات وانتظارات الساكنة، من خلال دعم مبادرات المجتمع المدني بمراكش، وخاصة بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، التي تحتاج إلى مزيد من المواكبة والتأطير.